جامعتا دمنهور والسوربون الجديدة توقعان بروتوكول تعاون تاريخي في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية

كتب: أحمد محمود

شهد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة مؤخرًا، حدثًا بارزًا تمثل في توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور وجامعة السوربون الجديدة. حضر مراسم التوقيع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست، إلى جانب الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، ودانيال موشرد، رئيس جامعة السوربون الجديدة.

بروتوكول لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي

يُعد هذا البروتوكول خطوة هامة في مسيرة تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية. ويهدف إلى توسيع نطاق الأنشطة البحثية والأكاديمية في مجالات حيوية، تشمل الآداب والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والاقتصاد، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

دعم رؤية مصر 2030

يأتي هذا التعاون في إطار سعي جامعة دمنهور الدؤوب لبناء شراكات استراتيجية مع الجامعات الفرنسية الرائدة. ويُعزز هذا التوجه التبادل العلمي والثقافي بين البلدين، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

فرص ثمينة للباحثين المصريين

أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا البروتوكول يُمثل دفعة قوية للتعاون العلمي بين مصر وفرنسا. ومن المتوقع أن يُسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى برامج التدريب والتأهيل، فضلًا عن توفير فرص تدريبية وبحثية واعدة لشباب الباحثين المصريين.

تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة

أعرب الدكتور إلهامي ترابيس عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا سعي جامعة دمنهور الدائم لتعزيز علاقاتها مع الجامعات الفرنسية المرموقة. وأوضح أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى العمل على مشاريع مشتركة في مختلف التخصصات. ومن المقرر أن يستمر هذا التعاون لمدة خمس سنوات، مع توقع إطلاق مشروعات جديدة خلال الفترة المقبلة.

السوربون الجديدة تُرحب بالشراكة

من جانبه، رحب دانيال موشرد، رئيس جامعة السوربون الجديدة، بهذا التعاون، مشيرًا إلى أهميته في تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين. وأكد تطلع جامعته لتعزيز التعاون العلمي مع جامعة دمنهور، وتوفير فرص لتبادل الخبرات وتطوير برامج مشتركة، بما يُعزز مستوى التعليم العالي في كلا البلدين. وشدد على أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية كونه حجر زاوية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي على الصعيد العالمي.