تفاؤل حذر بمفاوضات النووي الإيراني بعد تصريحات روسية مشجعة

كتب: أحمد محمود
شهدت الأيام الأخيرة تطورات إيجابية في ملف المفاوضات النووية الإيرانية، حيث وصف دبلوماسي روسي كبير نتائج المحادثات الأميركية الإيرانية بأنها “مشجعة”. هذا التفاؤل الحذر يأتي بعد فترة من الجمود والتوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن، ما يعيد الأمل في إمكانية إحياء الاتفاق النووي.
روسيا ترى “بوادر إيجابية” في المفاوضات
أكد الدبلوماسي الروسي على وجود بوادر إيجابية في المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى أن الطرفين أبديا رغبة في إيجاد حلول للمسائل العالقة. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه المحادثات، فإن التصريحات الروسية تعكس تفاؤلًا حذرًا بإمكانية التوصل إلى تفاهمات قد تُمهد الطريق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
تحديات تواجه مسار المفاوضات
على الرغم من التفاؤل الحذر، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مسار المفاوضات. فما زالت هناك نقاط خلافية جوهرية بين الطرفين، تتعلق بمدى التزام إيران بتعهداتها النووية، ورفع العقوبات المفروضة عليها. كما أن التوترات الإقليمية والضغوط الداخلية في كل من الولايات المتحدة وإيران تُضيف تعقيدًا إلى المشهد.
مستقبل الاتفاق النووي: بين الأمل والترقب
يبقى مستقبل الاتفاق النووي مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات جوهرية. فنجاح المفاوضات يتطلب مرونة من الجانبين وروحًا براغماتية للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذه المفاوضات، وما إذا كانت ستؤدي إلى انفراجة حقيقية أم ستعود إلى مربع الجمود من جديد.تابع آخر التطورات من هنا