الأخبار

تعاون مصري فرنسي مثمر: البحث العلمي يدفع عجلة التنمية المستدامة

كتب: أحمد عبد العزيز

تُرسخ مصر وفرنسا شراكتهما العلمية الراسخة، في خطوةٍ تعزز التعاون البحثي وتدفع عجلة التنمية المستدامة. يتجلى هذا التعاون الوثيق من خلال مشروعات بحثية مشتركة وبرامج تبادل علمي نشطة بين المركز القومي للبحوث المصري ومؤسسات أكاديمية فرنسية مرموقة مثل جامعة جرونوبل ألب، والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، وجامعة مونبلييه.

إنجازات التعاون المصري الفرنسي في البحث العلمي

يسهم التعاون المصري الفرنسي في تحقيق إنجازات علمية ملموسة. فمنذ عام 2018، أُنجز أكثر من 30 مشروعًا بحثيًا مشتركًا، وشهد تبادلًا علميًا مكثفًا تجاوز 270 زيارة بين باحثين من كلا البلدين، منها برنامج «أمنحوتب» الرائد. ويُعقد سنويًا مؤتمرات علمية دولية مشتركة، كان أبرزها المؤتمر الدولي الأول للمركز القومي للبحوث بالتعاون مع جامعة جرونوبل عام 2019 تحت شعار “لا يمكن تحقيق التطور المستدام بدون العلم”.

تأكيد رسمي على أهمية الشراكة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية هذه الشراكات البحثية مع فرنسا، مشيرًا إلى أنها تُمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي طويل الأمد، وتدعم منظومة البحث العلمي في مصر، بما يُعزز أهداف التنمية المستدامة. وأشار الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، إلى أن هذا التعاون يُعد من أبرز نماذج الانفتاح على المؤسسات العلمية العالمية، ويسهم في إعداد كوادر مصرية متميزة.

مستقبل التعاون البحثي بين مصر وفرنسا

في مطلع العام الجاري، استقبل المركز القومي للبحوث وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى لبحث آفاق التعاون المستقبلية، مما يؤكد استمرارية الشراكة العلمية وتطلعها نحو آفاق أرحب في خدمة التقدم العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى