تسونامي بشري يضرب سوق العمل.. 1.2 مليار شاب يدخلون معترك الوظائف!

كتب: أحمد السيد
تلوح في الأفق أزمة عالمية في سوق العمل، مع توقعات بدخول جيل ضخم من الشباب إلى معترك التوظيف خلال العقد المقبل. يتوقع أن يصل عدد هؤلاء الشباب إلى أكثر من 1.2 مليار نسمة في الدول النامية، مما يطرح تساؤلات حقيقية حول قدرة الأسواق على استيعاب هذا العدد الهائل.
تحديات غير مسبوقة
يمثل هذا التدفق الكبير للشباب تحديًا غير مسبوق للأسواق العالمية، التي تعاني أصلاً من ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ النمو الاقتصادي في بعض المناطق. يتطلب الوضع جهودًا دولية ومحلية مكثفة لخلق فرص عمل جديدة وتوفير التدريب اللازم للشباب لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل المتطور باستمرار. يُخشى من أن يؤدي عدم استيعاب هذا العدد الهائل من الشباب إلى تفاقم مشكلات البطالة والفقر وتزايد التوترات الاجتماعية.
ضرورة إيجاد حلول مبتكرة
أمام هذا التحدي، بات من الضروري البحث عن حلول مبتكرة تتجاوز الطرق التقليدية في خلق فرص العمل. يتطلب الأمر التركيز على ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير برامج تدريب مهني تواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية. كما يتعين على الحكومات والقطاع الخاص التعاون بشكل وثيق لوضع استراتيجيات فعالة للاستثمار في رأس المال البشري وتوفير بيئة محفزة للنمو الاقتصادي المستدام.