ترمب يُوسّع سيطرة الجيش على الحدود مع المكسيك: هل تلوح حرب حدودية جديدة؟
كتب: أحمد السيد
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بتوسيع نطاق سيطرة الجيش الأمريكي على الأراضي الاتحادية المتاخمة للحدود مع المكسيك. هذا التوجيه يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، ويفتح الباب أمام احتمالية نشوب توترات حدودية جديدة.
توسيع نطاق السيطرة العسكرية
يأتي قرار ترمب بتوسيع السيطرة العسكرية في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الأمريكية-المكسيكية توتراً ملحوظاً. يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تصعيدية، وقد تُفاقم من حدة الخلافات القائمة بين البلدين حول قضايا الهجرة والأمن الحدودي.
مخاوف من تصاعد التوتر
أعرب مراقبون عن قلقهم من أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد التوتر على الحدود، وربما اندلاع مواجهات بين الجيش الأمريكي والمهاجرين أو حتى القوات المكسيكية. فمن شأن زيادة تواجد القوات الأمريكية على الحدود أن يُزيد من احتمالية وقوع حوادث غير متوقعة، خاصةً في ظلّ المناخ السياسي المُشحون.
ردود فعل متباينة
قوبل قرار ترمب بردود فعل متباينة، حيث أيده البعض باعتباره ضرورياً لتعزيز الأمن القومي الأمريكي، في حين انتقده آخرون واصفين إياه بالاستفزازي وغير المبرر. يبقى أن نرى ما ستؤول إليه الأمور على الحدود الأمريكية-المكسيكية في ظلّ هذا التطور الجديد.
