ترمب يستبدل صورة أوباما بلوحة اغتياله في البيت الأبيض.. قرار مثير للجدل!
كتب: أحمد السيد
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جدلاً واسعاً بعد قراره استبدال صورة سلفه باراك أوباما في البيت الأبيض بلوحة فنية تصوره وهو ينجو من محاولة اغتيال. هذا القرار، الذي وصفه البعض بالاستفزازي، أضاف حلقة جديدة لسلسلة الخلافات بين الرئيسين.
ترمب يُثير الجدل بقراره
لم يكن قرار ترمب بنزع صورة أوباما مجرد تغيير ديكوري عادي، بل حمل دلالات سياسية عميقة. فقد اعتبر الكثيرون هذه الخطوة إهانة رمزية للرئيس السابق، خاصة مع اختيار لوحة تصور ترمب كبطل ينجو من محاولة اغتيال، مما أثار تساؤلات حول دوافع الرئيس وراء هذا القرار.
صورة أوباما تُزال من البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض على مر التاريخ تغييرات في الديكور والصور المعلقة على جدرانه، تعكس رؤى وتوجهات كل رئيس. إلا أن قرار ترمب استبدال صورة أوباما بلوحة فنية خاصة به أثار ردود فعل متباينة، بين من اعتبره حقاً مشروعاً للرئيس في تغيير ديكور مكتبه، وبين من رآه تصرفاً غير لائق وانتهاكاً للأعراف والتقاليد الرئاسية.
يأتي هذا القرار في ظل مناخ سياسي مشحون، حيث لا يزال التوتر يسود العلاقة بين ترمب وأوباما، الأمر الذي يزيد من حدة الجدل المثار حول قرار استبدال الصورة.
