قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تلقى تقريرًا مطمئنًا من إدارة المركز الطبي العسكري الوطني في والتر ريد، يؤكد أن صحته جيدة، موجهًا شكره للأطقم الطبية من الأطباء والممرضين في المركز والقيادات العسكرية.
وأضاف في فيديو بثه على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، أنه كان متعجبًا للغاية من بعض الذين شككوا في قدرته على إدارة شئون البلاد، رافضًا ذكر أية أسماء أو شخصيات تحدثت عن ذلك، لكنه كان متعجبًا للغاية، وقال إنه “وكأنه لا احد أصيب بالمرض من قبله”، مؤكدًا أن الرحلة إلى والتر ريد كانت جميلة وشيقة جدًا وتعلم منها الكثير، وتعلم أكثر عن مرض كورونا، وأنه متقبل ما حدث وفهم جيدًا فيروس كورونا وأخطاره.
كان ترامب قد خرج من مستشفي المركز الطبي العسكري الوطني في والتر ريد منذ قليل، حيث فوجئ المارة بقطع الطريق وخروج السيارة الرئاسية بترامب في موكب كبير.
من ناحية أخرى، قال طبيب الرئيس الأمريكي شون كونلي، إن الرئيس خضع للعلاج بديكساميثاسون بعد انخفاض مستوى الأكسجين في دمه أكثر من مرة.
وقد تناول الجرعة الأولى يوم أمس، مضيفًا أنه رغم أن ترامب كان في حالة جيدة ليلة الخميس إلا أن مستوى الأكسجين في دمه بدأ ينخفض إلى ما دون 94 في المئة وكانت حرارته مرتفعة.
وقد ارتفع مستوى الأكسجين ثم عاد للانخفاض، ورغم أن ترامب كان يتحرك خارج السرير مساء الجمعة إلا أن الأطباء قرروا نقله إلى والتر ريد.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه عندما توجه للمركز الطبي العسكري، كان يشعر بإرهاق وتعب نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف ترامب، في فيديو جديد نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “لكنني أشعر بتحسن حاليًّا”.
وقال إن الأيام المقبلة ستكون الاختبار الحقيقي، موجهاً الشكر للطاقم الطبي والممرضين في مركز والتر ريد.
وأضاف ترامب أنه يشعر بحالة جيدة بفضل مساعدة الأطباء في المركز الطبي، وقال: “بمساعدة منهم أشعر بحالة جيدة”.
وتلقى ترامب علاجا لا يزال في المراحل الأولى من الاختبار لعلاج فيروس كورونا، في مستشفى والتر ريد العسكري، وخضع لنظام عقاقير مضادة للفيروسات لمدة خمسة أيام ما يشير إلى أن حالته قد تكون أكثر خطورة مما تم الكشف عنه علنًا، وفق نيويورك تايمز.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 4, 2020