بكين تُشعل حربًا دبلوماسية مُضادة لرسوم ترمب الجمركية

كتب: أحمد محمود
شهدت أروقة السياسة الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة من جانب الصين، ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. حيث وضعت الحكومة الصينية مسؤوليها المدنيين في حالة تأهب قصوى، مُشبهة الوضع بحالة “حرب” لتعبئة جهودهم الدبلوماسية. الصورة أصبحت أكثر وضوحًا، بكين تسعى لحشد دعم دولي لمواجهة سياسات ترمب التجارية.
هجوم دبلوماسي صيني مُكثف
أمرت بكين مسؤوليها بشن هجوم دبلوماسي واسع النطاق، بهدف تشجيع الدول الأخرى على الوقوف في وجه الرسوم الجمركية الأمريكية. تُشير التقارير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية صينية شاملة للتصدي لما تعتبره سياسات حمائية تضر بمصالحها الاقتصادية. الصين ترى أن هذه الرسوم تُشكل تهديدًا مُباشرًا للتجارة العالمية، وتسعى لحشد الدعم الدولي اللازم لإلغائها أو تخفيف حدتها.
بكين في حالة تأهب قصوى
وضعت الحكومة الصينية مسؤوليها في بكين في حالة استنفار قصوى، فيما يُشبه حالة “حرب”، بهدف تكثيف الجهود الدبلوماسية. الصين تُدرك أهمية حشد الدعم الدولي في هذه المعركة التجارية، وتعمل على جميع الأصعدة لتحقيق هذا الهدف. الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، وتُثير مخاوف من تصاعد التوترات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.