عرب وعالم

اليمن خامس أخطر دول العالم لعمل الإنسانيين.. الحوثيون يُعرقلون المساعدات

كتب: أحمد السيد

تواجه المنظمات الإنسانية في اليمن تحديات جسيمة، حيث احتل البلد المرتبة الخامسة عالمياً من حيث خطورة العمل الإغاثي، وفقاً لتقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي. وأشار البرنامج إلى أن القيود التي يفرضها الحوثيون تُعيق بشكل كبير جهود إيصال المساعدات للمحتاجين.

قيود حوثية تعرقل العمل الإنساني

أكد برنامج الأغذية العالمي أن القيود التي يفرضها الحوثيون على عمله في اليمن تُشكل عائقاً رئيسياً أمام إيصال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين. وتتنوع هذه القيود بين التدخل في عمليات التوزيع وفرض قيود على حركة العاملين وعرقلة وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضرراً. هذه العراقيل تُفاقم من معاناة اليمنيين الذين يعانون أصلاً من ويلات الحرب والأزمات المتلاحقة.

اليمن في دائرة الخطر

يُسلط تصنيف اليمن في المرتبة الخامسة عالمياً ضمن أخطر الدول بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني الضوء على التحديات الأمنية واللوجستية الهائلة التي تواجهها المنظمات الإغاثية. ويؤثر هذا الوضع سلباً على قدرة هذه المنظمات على تقديم الدعم اللازم لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. ولعل هذا التصنيف يدق ناقوس الخطر حول ضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على جميع الأطراف في اليمن لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

يتطلب الوضع الإنساني المتردي في اليمن تدخلاً عاجلاً لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين، فما يقرب من 80% من السكان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة. وتبقى الأزمة الإنسانية في اليمن من أسوأ الأزمات في العالم، مما يستدعي تحركاً دولياً فاعلاً لمعالجة جذور المشكلة وتخفيف وطأة المعاناة على السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى