المشرف على أروقة الجامع الأزهر: نخرج علماء وأدباء لا إرهابيين (فيديو) – أخبار مصر

نظم الجامع الأزهر بعد ظهر اليوم الأحد احتفالية بمناسبة إحياء ذكرى مرور 1084 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف في 7 رمضان 361هـ، وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عمر علي، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

احتفالية الجامع الأزهر

وألقى الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، أكّد فيها أن الأزهر الشريف هو كعبة العلم الشرعي، وتابع: فمنذ أن انتصب منبر الأزهر تحت سماء مصر الآمنة وهو يقدم عبر أروقته صحيح الدين ويبين سماحة النبي الكريم، فمن حق مصر أن تحتفي بهذا السراج الوضاء على أرضها المباركة في ساحة الجامع الأزهر» لافتًا إلى أنَّ الاحتفال في جميع مقرات مصر بل وفي جميع مقرات خريجي الأزهر في كل أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي.

وواصل: الأزهر الذي تمّ افتتاحه في السابع من رمضان في القرون الماضية والذي أقبل عليه المسلمون من كل بقاع الدنيا قديما وحديثا لهو ماض فيأاداء رسالته وتبليغها للناس منقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صافية بعيدة عن الانحرافات المذهبية أو الطائفية أو المطامع السياسية، ولإن كانت أروقة الأزهر العلمية قديما هي مصدر التبليغ الصافي للمسلمين في كل مكان فإن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد وجه حديثا منذ سنوات قريبة بإعادة دور الأروقة مرة ثانية ووضع مناهجها برؤية علمية رصينة تتوافق مع الشرع الحكيم الذي اؤتمن الأزهر على بيان حقيقته وسماحته.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد إنه تم افتتاح الأروقة إلى أن بلغت أعدادها سبعين وألف على مستوى الجمهورية، يدرس فيها أكثر من 40 ألف دارس على مستوى الجمهورية بخلاف الجامع الأزهر، ولدينا 225 ألف دارس للقرآن الكريم في الحلقات التي تدرس القرآن الكريم، وعندنا ما يقرب من 5 آلاف محفظ و5 آلاف دارسين للتجويد والقراءات، كل ذلك يقوم به ثلة من إخواننا وأبنائنا الباحثين في الجامع الأزهر بمتابعة دقيقة من وكيل الأزهر.

واختتم المشرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر خلال حفل بمناسبة تأسيسه كلمته بقوله: تواصل الأروقة رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام هو دين السماحة فأروقة الأزهر ظلت قديما وما زالت وستظل بإذن الله تبارك وتعالى تدرس صحيح الدين ومناهج الأزهر بوجه عام باقية على العهد تحترم الرأي والرأي الآخر، حتى نرى عقلية علمية رصينة تكون لأبنائنا الشباب، وأخيرا أقول لم توجد بقعة في العالم إلا وتشع منها أنوار أروقة الأزهر الشريف للأسف البعض يتهم الأزهر بأنه يخرج متطرفين وإرهابيين تعالوا لتروا الأزهر الآن في أروقته العلمية قدم أدباء وعلماء ورواد نهضة وكذب هؤلاء المرجفون في كل مكان الذين يظنون أن الأزهر بحلمه يسكت عليهم، لا، إن الأزهر يتحرك بخطى طيبة مباركة لمحاربة الأفكار المتطرفة والتي نراها تجوب العالم الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى