حالة من الفرحة عمت شعب أذربيجان، بعد إعلان الرئيس إلهام علييف رئيس البلاد، تحرير مدينة شوشا أحد أهم المدن الثقافية التاريخية والواقعة في إقليم ناغورنو كاراباخ المحتل من مجموعة من الانفصاليين الأرمن.
وظهرت الفرحة أكثر على الجنود في خط الجبهة اليوم الأحد، والذين يقاتلون لاستعادة الأراضي المحتلة منذ سبتمبر الماضي حتى الآن، فيما أشادت قيادة القوات المسلحة بالإنجاز ونجاح جيش البلاد في تحرير المدينة من الإحتلال، وعبّر المواطنون عن فرحتهم.
ووفقًا لوكالات الأنباء، فإن بعض الجنود و المراسلين الصحفيين، انخرطوا في هتافات باسم مدينة شوشا، إثر متابعتهم، عبر هواتفهم الجوالة، خطاب علييف الأخير حول تحرير المدينة، وتأثر بعض الجنود وذرفوا دموع الفرح، وأطلقوا النار في الهواء ابتهاجًا.
وفي وقت سابق الأحد أعلن علييف، تحرير مدينة شوشا الاستراتيجية من الاحتلال الأرميني، حيث قال في خطاب للشعب الأذربيجاني، إن “الآذان سيرفع في مدينة شوشا مجددا بعد منعه 28 عاما”.
حرب التحرير اندلعت ردًا على اعتداء عسكري أرميني دموي بدأ في 27 سبتمبر الماضي، حيث ردت أذربيجان بعملية عسكرية لتحرير أراضيها في الإقليم المحتل.
ومنذ بدء أذربيجان تحرير أراضيها المحتلة، من استعادة السيطرة على 5 مدن، بينها شوشا، و3 بلدات وأكثر من 200 قرية، فضلا عن تلال استراتيجية كانت محتلة من قبل أرمينيا.