الحوثيون يُحكمون قبضتهم على الإعلام: التعتيم على الضربات الأمريكية وترويجٌ للتجنيد

كتب: أحمد اليمني
تفرض جماعة الحوثي سيطرةً مشددةً على وسائل الإعلام في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ساعيةً إلى طمس آثار الضربات الأمريكية، وفي الوقت ذاته، تُروّج بقوةٍ للمعسكرات الصيفية كوسيلةٍ للتجنيد.
تعتيم إعلامي مُحكم
يُمارس الحوثيون ضغوطاً هائلة على وسائل الإعلام لمنعها من تغطية آثار الضربات الأمريكية، وتوجيه الخطاب الإعلامي نحو الترويج لأنشطتهم، خاصةً المعسكرات الصيفية التي تُستخدم واجهةً لتجنيد المزيد من الأطفال والشباب.
المعسكرات الصيفية: ستار للتجنيد
في ظل التعتيم الإعلامي المُحكم، تُضاعف الجماعة جهودها في الترويج للمعسكرات الصيفية، التي تُعتبر في حقيقتها مراكزَ لتلقين الأفكار المتطرفة وتجنيد المقاتلين الجدد، مُستغلةً حماس الشباب وغياب الرقابة الإعلامية المستقلة.
استهداف الشباب والأطفال
يُشكّل الأطفال والشباب الفئة الأكثر استهدافًا من قبل الحوثيين، حيث تُبذل جهودٌ مُكثفةٌ لاستقطابهم عبر المعسكرات الصيفية، التي تُقدّم لهم كفرصةٍ للترفيه والتعلم، في حين تُستخدم في الواقع لغسل أدمغتهم وتجنيدهم للقتال في صفوف الميليشيات.
وتُشير تقارير حقوقية إلى تزايد أعداد الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين، الأمر الذي يُنذر بعواقب وخيمة على مستقبل اليمن.