التعامل مع أطفال التوحد: نصائح عملية لفهم احتياجاتهم الخاصة

كتب: أحمد محمود
في شهر أبريل، الذي خصصت الأمم المتحدة يومه الثاني للتوعية بمرض التوحد، نسلط الضوء على أهمية فهم احتياجات هذه الفئة الغالية من مجتمعنا، وخاصة الأطفال، لتوفير بيئة داعمة ومساندة لهم. فالتعامل مع أطفال التوحد يتطلب وعياً خاصاً بطرق التواصل والتفاعل معهم، وهو ما سنستعرضه في هذا المقال.
التواصل الفعال مع طفل التوحد
يواجه بعض الأهالي صعوبة في التواصل مع أطفالهم المصابين بالتوحد. ولتحقيق تواصل فعال، ينصح باستخدام جمل قصيرة وواضحة، مع الحرص على استخدام نبرة صوت هادئة ولطيفة. كما يُفضل استخدام التواصل البصري عند التحدث إليهم، بالإضافة إلى استخدام الإشارات البصرية والصور لتوضيح المفاهيم والتعليمات. للمزيد من المعلومات حول التواصل مع أطفال التوحد، يمكنكم زيارة موقع Autism Speaks، وهو مصدر موثوق للمعلومات والدعم.
خلق بيئة داعمة
يحتاج طفل التوحد إلى بيئة منظمة وثابتة، حيث تساعد الروتين والأنشطة المحددة على شعورهم بالأمان والاستقرار. يُنصح بتقليل عوامل التشتيت قدر الإمكان، مثل الضوضاء والأضواء الساطعة، وتوفير مساحة هادئة لهم للراحة والاسترخاء عند الحاجة.
التعامل مع نوبات الغضب
قد يتعرض أطفال التوحد لنوبات غضب نتيجة صعوبة في التعبير عن مشاعرهم أو احتياجاتهم. في هذه الحالة، يُفضل الحفاظ على الهدوء وعدم الانفعال، ومحاولة فهم سبب نوبة الغضب. تجنب الصراخ أو العقاب، وحاول تهدئة الطفل عن طريق احتضانه أو التحدث إليه بهدوء.
نصائح إضافية
- تشجيع طفل التوحد على ممارسة الأنشطة التي يستمتع بها.
- الاحتفال بإنجازاتهم مهما كانت صغيرة.
- التواصل مع متخصصين للحصول على الدعم والإرشاد.