البابا تواضروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية

كتب: مريم عادل

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وسط حضور جليل من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة. وشارك الآلاف من الأقباط في الاحتفال بهذا اليوم المبارك.

أحد الشعانين: عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم

يُعد أحد الشعانين أحد أهم الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، ويُخلد ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بالهتافات والترانيم، مرددين «أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب». وقد فرش البعض ثيابهم في الطريق، بينما رفع آخرون أغصان الزيتون وسعف النخيل تعبيرًا عن الفرح والابتهاج. وتمتلئ الكنائس في هذا اليوم بالمصلين الذين يرفعون أغصان السعف والورود، وتُقام صلوات خاصة تُشيد بالمسيح كملك السلام.

الرموز الروحية لأحد الشعانين

تحمل رموز أحد الشعانين معانٍ روحية عميقة. فسعف النخل يرمز إلى الانتصار الروحي على الخطيئة والموت، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. وترى الكنيسة في هذه الرموز دعوةً للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.

ويُذكر أن البابا تواضروس الثاني قد ألقى عظة روحية بهذه المناسبة، أكد فيها على أهمية التمسك بالإيمان والمحبة في ظل التحديات الراهنة.