ضجة واسعة ارتبطت بالصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بعدما استشهد نجله «حمزة» في قصف إسرائيلي قوي على خان يونس؛ لتضاف جريمة جديدة إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين يبررون استهدافهم المستمر للمدنيين في غزة ومن بينهم الصحفيين.
رد جيش الاحتلال الإسرائيلي
وبرر جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية استهداف الصحفيين الفلسطينيين «حمزة وائل الدحدوح ومصطفى سعيد ثريا»، زاعما أنهما كانا يستقلان سيارة مع ناشط من الفصائل الفلسطينية كان يدير موقعا لطائرة بدون طيار، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتعليقا على ما يثار حول تلك الواقعة بالتحديد، زعمت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن طائرة عسكرية تابعة لهم حددت وأصابت فردًا ينتمي إلى الفصائل الفلسطينية كان يقود طائرة بطريقة تعرض قوات الجيش الإسرائيلي للخطر، متابعة: «خلال الغارة أصيب مشتبه بهما آخران كانا مع ذلك الشخص في نفس السيارة».
تعليق وائل الدحدوح
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس، إن صاروخين أطلقا على السيارة، أصاب أحدهما مقدمة السيارة والآخر أصاب دحدوح الذي كان يجلس بجانب السائق.
وكان الصحفي وائل الدحدوح، خرج عقب استشهاد نجله الصحفي الشهيد «حمزة»، مؤكدا أنه كان يقوم بتغطية إحدى المناطق التي تعرضت للقصف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة وهو ما يكذب رواية الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»: «أن نجله انتهى من التصوير وأثناء عودته من التغطية تم استهداف السيارة التي كان فيها برفقة مصور آخر واستشهدا معا في السيارة ذاتها».