الأسد في الإمارات: زيارة تاريخية تُعيد رسم خريطة العلاقات العربية

كتب: أحمد محمود
حطّ الرئيس السوري بشار الأسد، رحاله في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الأحد، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه، لتُسجّل كمحطة تاريخية في مسار العلاقات العربية.
استقبالٌ رفيع المستوى
كان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى مطار البطين، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في مشهدٍ يعكس أهمية الزيارة ودلالاتها السياسية.
وفدٌ رفيع المستوى يرافق الرئيس
رافق الرئيس الأسد وفدٌ رفيع المستوى ضمّ وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين، ما يُشير إلى حجم الملفات المطروحة على طاولة البحث خلال هذه الزيارة.
لقاءٌ تاريخي بين الرئيسين
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية. وتأتي هذه الزيارة في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية هامة، وتُعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وتُعدّ هذه الزيارة الرسمية الأولى للرئيس بشار الأسد إلى الإمارات منذ توليه مهامه، ما يُضفي عليها طابعاً خاصاً وأهمية استثنائية في سياق التطورات الإقليمية الراهنة.
مستقبل العلاقات السورية الإماراتية
من المتوقع أن تُسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية، وتوطيد أواصر التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية.