نظم آلاف المحتجين اعتصامًا بعد اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في مدينة روالبندي بشمالى باكستان اليوم الأحد ، وطالبوا الحكومة بطرد السفير الفرنسي من البلاد.
واندلعت احتجاجات مناهضة لفرنسا في بعض أنحاء العالم الإسلامي بعد أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية ، بما في ذلك تلك التي اعتبرت مسيئة ، في أواخر أكتوبر الماضى .
وتجمع الآلاف في متنزه لياقت باغ التاريخى في روالبندي تحت راية حزب ” لبيك باكستان ” اليمينى المتطرف تحريك لبيك باكستان، قبل أن يسيروا إلى نقطة دخول العاصمة إسلام أباد عند تقاطع فيض آباد.
وقال متحدث باسم حزب ” لبيك باكستان ” اليمينى المتطرف إنهم سيواصلون الاحتجاج حتى يتم طرد السفير الفرنسي من البلاد. وطالبوا ، بالإضافة إلى ذلك ، بالإفراج عن جميع الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة أثناء وقبل مسيرة الاحتجاج.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وتفريق المتظاهرين الغاضبين عدة مرات لكنها لم تنجح.