أفغانستان: إعدامات علنية تُثير استياء دوليًا وردود فعل غاضبة من المحكمة العليا

كتب: أحمد سمير
شهدت أفغانستان، يوم الجمعة، تنفيذ أربعة أحكام إعدام علنية، أثارت موجة من الاستياء الدولي، ونددت بها الأمم المتحدة، معبرة عن «استيائها الشديد» لهذا التصعيد في تطبيق العقوبات.
ردود فعل غاضبة
في رد فعل غاضب على الانتقادات الدولية، نددت المحكمة العليا الأفغانية، يوم السبت، بالاتهامات «غير العادلة» الموجهة إليها بشأن عمليات الإعدام، مؤكدةً أن هذه الأحكام قد صدرت وفقًا للقانون الأفغاني، وأنها تأتي في إطار تطبيق الشريعة الإسلامية، التي تعتبرها أساسًا للنظام القضائي في البلاد.
استياء دولي
أعربت الأمم المتحدة، على لسان المتحدث باسمها، عن «قلقها البالغ» إزاء عمليات الإعدام العلنية، مشيرة إلى أنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وتناقض المواثيق الدولية التي تحظر تطبيق عقوبة الإعدام. وطالبت الأمم المتحدة السلطات الأفغانية بالوقف الفوري لعمليات الإعدام، والالتزام بمعايير حقوق الإنسان الدولية.
مخاوف من تصعيد جديد
أثارت عمليات الإعدام العلنية مخاوف من تصعيد جديد في تطبيق العقوبات القاسية في أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم. يُخشى أن تؤدي هذه الممارسات إلى مزيد من العزلة الدولية لأفغانستان، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد.