أفضل شهادات الادخار في مصر 2025: عوائد مرتفعة وتنافس بين البنوك

كتب: محمد المصري

في ظل التقلبات الاقتصادية، يسعى المصريون جاهدين للعثور على أفضل فرص الاستثمار الآمنة والمربحة. وقد برزت شهادات الادخار كخيار مثالي للكثيرين، خاصة مع العوائد المغرية التي تقدمها البنوك المصرية. يتناول هذا التقرير أبرز شهادات الادخار المتاحة في السوق المصرية لعام 2025، مع التركيز على العروض المقدمة من البنك الأهلي المصري وبنك مصر.

البنك الأهلي المصري يُطلق باقة متنوعة من شهادات الادخار

أعلن البنك الأهلي المصري عن طرح مجموعة متنوعة من شهادات الادخار لتلبية احتياجات عملائه، بحد أدنى للاكتتاب يبدأ من 1000 جنيه مصري. وتتميز هذه الشهادات بإمكانية الاقتراض بضمانها، مع اختلاف مدة كل شهادة والفائدة الممنوحة عليها.

الشهادة البلاتينية: عائد ثابت ومرن

تُقدم الشهادة البلاتينية من البنك الأهلي المصري عائدًا سنويًا يصل إلى 27% يصرف شهريًا بنسبة 23.5%، وتصل مدتها إلى عام واحد قابل للتجديد. كما يُوفر البنك خيارات أخرى للشهادة البلاتينية لمدة 3 سنوات بعائد 21.5% شهريًا، وشهادة خماسية لمدة 5 سنوات بعائد 14.25% شهريًا.

الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج

لمن يبحثون عن عوائد متزايدة، يقدم البنك الأهلي المصري الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج، بصرف شهري أو سنوي. فالشهادة ذات العائد المتدرج الشهري ومدتها 3 سنوات تمنح عائد 26% في السنة الأولى، 22% في الثانية، و18% في الثالثة. أما الشهادة ذات العائد المتدرج السنوي بنفس المدة فتقدم عائد 30% في السنة الأولى، 25% في الثانية، و20% في الثالثة.

بنك مصر يُنافس بشهادة طلعت حرب

طرح بنك مصر شهادة طلعت حرب لمدة عام واحد بعائد 27% يصرف شهريًا أو في نهاية المدة، مع إمكانية استرداد قيمة الشهادة بعد 6 أشهر. كما يمنح البنك حاملي الشهادة فرصة الحصول على قرض بضمانها أو بطاقة ائتمانية (جولد، تيتانيوم، أو بلاتينيوم) مجانًا.

شهادات أخرى من بنك مصر

إلى جانب شهادة طلعت حرب، يقدم بنك مصر شهادة ابن مصر الثلاثية بعائد متدرج يصل إلى 30% سنويًا في السنة الأولى، وشهادة يومّاتي لمدة 3 سنوات بعائد سنوي متغير 27% يصرف يوميًا. وتبدأ فئات هذه الشهادات من 1000 جنيه مصري وتتوافر للأفراد المصريين والأجانب.

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على التجارة العالمية

في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة، يشهد العالم تحولات كبيرة في مسارات التجارة العالمية. أشار الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية وأستاذ القانون التجاري الدولي، إلى سعي الولايات المتحدة لتعطيل حركة التجارة الصينية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما دفع الصين إلى استخدام طريق رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي زاد من تكلفة الشحن والتأمين البحري بشكل ملحوظ.

كما أشار الدكتور سعيد إلى مشروع أمريكي بديل لطريق قناة السويس، يمر عبر الهند، الخليج العربي، الأردن، السعودية، صحراء النقب، وقطاع غزة. هذا المشروع، إن تم تنفيذه، سيعيد رسم خريطة التجارة العالمية بشكل جذري.