«أطفال ع الموضة».. مشروع أزياء برعاية محامية – منوعات

خلعت روب المحاماة، واختارت العمل على موهبتها، لتبدع فى تصميم ملابس الأطفال على الطراز الأوروبى، وبمرور الوقت استطاعت أمنية الحسينى، 30 عاماً، أن تفتتح مصنعاً صغيراً، يضم عشرات الشباب، حتى ذاع صيتها بين منافسيها فى المجال، خاصة بعد إنتاج تصاميم بنفسها بدلاً من الاستعانة بمصممى أزياء.

اتجهت «أمنية» لتحقيق حلمها فى مجال التصميم والموضة، وحصلت على دورات تدريبية، تطبق ما تتعلمه على ماكينة الخياطة الخاصة بها، وبدأت مشروعها فعلياً منذ 10 سنوات: «عندى هواية من صغرى فى الفاشون، كنت بحب أتابع عروض الأزياء، بالذات اللى بتتعمل للأطفال».

طورت «أمنية» من مشروعها 

كانت انطلاقة «أمنية» بتصميم «جيبة» لطفلة، ونشرت صورتها عبر صفحتها الخاصة، لتبيعها بسعر رخيص مقارنة بالأسواق، لتجد قبولاً وتشجيعاً من الناس، لتطور من مشروعها، بإنتاج كميات كبيرة: «الأول كنت بشتغل لوحدى، لكن لما لقيت الشغل عاجب الناس، بدأت أجيب بنات يفصلوا معايا، عشان ننتج كميات كبيرة فى وقت قصير».

قررت الفتاة الثلاثينية أن تطور موهبتها، بإعداد تصاميم خاصة بها، مختلفة عن التقليدية الموجودة فى كل مكان، وتنفذها فى ورشتها الصغيرة، وبعد عدة سنوات استطاعت أن تفتتح مصنعها الصغير، يضم عشرات الشباب الموهوبين، وتحكى «أمنية»: «الحمد لله صبرنا كتير، بس اتعلمنا وقدرنا نعمل حاجة، والنهارده بقى اسمنا موجود فى السوق».

صممت «أمنية» ملابس أطفال على الطريقة الأوروبية

صممت «أمنية» ملابس أطفال على الطريقة الأوروبية، بخامات جيدة وأسعار تنافسية، وتسوق لنفسها دائماً بعروض أزياء مختلفة، إذ تتفق مع أطفال مشاهير «بلوجر»، لارتداء الملابس والتصوير بها فى أماكن مختلفة، وعرضها على «السوشيال ميديا»: «بشوف الأطفال البلوجر والمشاهير، وبتفق معاهم عشان أعرض شغلى بطريقة كويسة».

تلقت مصممة الأزياء دعماً كبيراً من زوجها

تلقت مصممة الأزياء دعماً كبيراً من زوجها، إذ كان معها فى كل خطوة: «زوجى وأسرتى كانوا بيشجعونى، وحلمى نوصل للعالمية».

زر الذهاب إلى الأعلى