اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، فردين من الدرك الفرنسى فى كنيسة تديرها فرنسا فى القدس، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
جاءت عملية الاعتقال خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو إلى القدس، مما تسبب فى أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب، على وقع دخول أفراد مسلحين من الشرطة الإسرائيلية من دون إذن إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا.
وزير الخارجية الفرنسية الفرنسى وصف التحرك الإسرائيلى بأنه “وضع غير مقبول” ورفض دخول موقع موقع كنيسة “الإيليونة” الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
كما ذكرت الخارجية الفرنسية: “تصرف الشرطة الإسرائيلية غير مقبول.. وسيتم استدعاء السفير الإسرائيلى فى باريس فى الأيام المقبلة”.
وكان بارو قد وصل، الخميس، فى زيارة قصيرة إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية بهدف البحث عن حلول دبلوماسية للحرب المشتعلة فى غزة ولبنان، وفق ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
وكتب بارو، فى منشور على منصة “إكس”، فور وصوله: “عدت إلى إسرائيل لإجراء حوار صعب بشأن لبنان وغزة. فالحلول الدبلوماسية ممكنة… حان الوقت لوضع حد للمأساة التى بدأت فى السابع من أكتوبر 2023”.
والتقى بارو فى تل أبيب مع أسرتى الرهينتين الإسرائيليتين-الفرنسيتين المحتجزتين فى غزة، أوهاد ياهالومى وعوفير كالديرون، وتعهد بأن “تواصل فرنسا ببذل ما بوسعها لضمان إطلاق سراح مواطنيها وجميع الرهائن فى غزة”.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية الفرنسى أيضا بوزير الدفاع الإسرائيلى الجديد يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.