عرب وعالم

أخوند زاده يُدافع عن الإعدامات في أفغانستان: جزء لا يتجزأ من الإسلام

كتب: أحمد محمود

أثار زعيم حركة طالبان، هبة الله أخوند زاده، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة التي دافع فيها عن عمليات الإعدام في أفغانستان، مؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية. وجاءت هذه التصريحات بعد أيام قليلة من إعدام أربعة رجال رمياً بالرصاص بعد إدانتهم بتهم القتل.

الإعدامات في أفغانستان تُثير الجدل

أكد أخوند زاده في خطابه، الذي أثار ردود فعل متباينة، على ضرورة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك الإعدام، مشيرًا إلى أنها عقوبة رادعة تحفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف أن طالبان ملتزمة بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، ولن تتراجع عن تنفيذ الأحكام الشرعية مهما كانت الضغوط الدولية.

ردود فعل دولية غاضبة

قوبلت تصريحات أخوند زاده بانتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من الدول الغربية، التي أعربت عن قلقها إزاء عودة طالبان إلى ممارساتها السابقة، وطالبتها باحترام حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية. وتُعتبر قضية الإعدام من أكثر القضايا الشائكة التي تواجه الحكومة الأفغانية الحالية، لا سيما في ظل تزايد الضغوط الدولية عليها لوقف هذه الممارسات.

وكانت طالبان قد نفذت مؤخرًا حكم الإعدام رمياً بالرصاص في أربعة رجال أدينوا بتهم القتل، في مشهد أعاد إلى الأذهان ممارسات الحركة خلال فترة حكمها السابقة لأفغانستان. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستنكار الدولي، وسط مخاوف من عودة أفغانستان إلى مربع العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى