هجوم كشمير يثير المخاوف: هل يستغله اليمين الهندوسي لقمع المسلمين؟

كتب: أحمد محمود
شهدت الأيام الأخيرة أحداثًا مؤسفة في الهند، أثارت قلقًا بالغًا بشأن مستقبل المسلمين في البلاد. فقد تزامنت عمليات اعتقال وهدم ممتلكات واسعة النطاق تستهدف المسلمين مع هجوم كشمير، ما أثار مخاوف من استغلال اليمين الهندوسي لهذه الأحداث لتوسيع حملة القمع ضدهم.
هجوم كشمير نقطة تحول؟
يُخشى أن يكون هجوم كشمير بمثابة ذريعة لتصعيد الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في الهند. فقد أظهرت ردود الفعل الحكومية والأمنية ميلًا واضحًا نحو القمع، بدلًا من البحث عن حلول جذرية للمشكلة.
الاعتقالات والهدم: مؤشرات مقلقة
أثارت عمليات الاعتقال الجماعية وهدم الممتلكات التي طالت المسلمين الهنود مخاوف من دخول الهند مرحلة جديدة من التضييق على الحريات. وتشير التقارير إلى أن هذه العمليات تتم بشكل ممنهج، وتستهدف بالأخص النشطاء والمدافعين عن حقوق الأقليات.
مستقبل المسلمين في الهند
يتساءل المراقبون عن مستقبل المسلمين في الهند في ظل تصاعد خطاب الكراهية والتمييز ضدهم. فالهجوم الأخير وما تلاه من إجراءات، يعزز المخاوف من تزايد العنف الطائفي وانعدام الأمن.