«ميرهان» في دعوى خلع بعد زواج 13 سنة.. والسبب كيس ملح – منوعات

الوصول إلى باب محكمة الأسرة لم يكن طريقها الأول.. فقبل 10 سنوات قررت ميرهان الاستعانة بعائلة زوجها لحل المشكلات بينهما، بعد أن تكاسل في تحمل مسؤوليتها هي وابنها، لكنها لم تجد حلول تجدي نفعًا معه، فألتزمت الصمت وعاشت معه من أجل صغيرها، فما القصة التي جعلتها تقيم دعوى خلع بعد 13 عامًا من الزواج؟.

قصة حب بدأت باستغلال وانتهت في محكمة الأسرة

قبل 15 عامًا، قابلت «ميرهان م» زوجها صاحب الـ35 عامًا، وأوقعها في غرامه وطلب منها الزواج ورسم لها حياة سعيدة، فوافقت وتمت الخطبة، وحكت الزوجة لـ«الوطن» أنه منذ الأسبوع الأول بدأت تظهر طباعة التي لم يشفى منها حتي اليوم، وكان يستغلها لأن راتبها أعلى من راتبه، ويخدعها بأنه يمر بأزمة مادية بسبب تجهيزات الخطبة والزواج، وبالرغم من المشكلات التي كانت تحدث بينهم، تمت الزيجة، لأنها كانت تعتقد أنه سيتغير بعد الزواج وتحمله المسؤولية، كما أقنعتها والدتها.

مع أول يوم في الزواج بدأ فصل آخر في حياتها، ولم يكن في حسبان ميرهان أنها ستقضي شهر عسلها وهي تبكي من معاملة زوجها وعائلته، بعد أن اعتبروها خادمتهم الجديدة، وبعد مرور أشهر قليلة تركت المنزل بعد أن فاض بها الكيل، لتكتشف بعدها أنها حامل وسترزق بطفلها الأول منه، وتصالحت معه بتدخل الأهل، ووعدها من جديد بحياة أشبه بالربيع.

ميرهان: بيحاسبني على الأكل وبيعد الخزين

انقلبت الحياة بجواره فجأة لرياح لا يمكنها تحملها، وبصوت خالطه البكاء، قالت ميرهان: «من يوم ما رجعت وأنا بستحمل بُخله عليا وعلى ابنه، وبقيت أنا اللي بصرف على البيت، أنا الرجل والست، وعشت 13 سنة بحاول أحافظ على البيت، وكل يوم بيعد عليا الأكل وخزين البيت والتموين، وبيحسبلي أنا أكلت ايه وابنه أكل أي، حتي لو أنا اللي اشتريت الأكل».

سبب الشجار «كيس ملح»

وعن الموقف الذي يعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير، هو أنها في الشجار الأخير طلبت منه أن يتوقف عن محاسبتها أمام طفلها، وبعد أن ذهبت لإعداد الطعام لم تجد ملح فطلبت منه أنه يشتري «كيس ملح» لإتمام الأكل، لكنه رفض واصر عليها أن تدفع ثمنه، واحتد النقاش بينهما حتى أنه طردها من المنزل، وفقًا لرواية ميرهان لـ«الوطن».

دعوى خلع لتخلي الزوج عن مسؤوليته في الإنفاق

وبمحاولات الأهل رفض أن يتولى مصروفات المنزل، بحجة أنها تعمل، طالبًا منها إما العمل أو استمرار الزيجة ليوافق على تحمل مصروفاتها وابنهما، وبعد أن فقدت الزوجة المكلومة الأمل في تغير حال زوجها، ورفضه للإنفاق عليهما بسبب بُخله، فلجأت إلي محكمة الأسرة في زنانيري وأقامت دعوى خلع حملت رقم 416 أحوال شخصية، على أن يتم الحكم خلال شهر فبراير المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى