مفاوضات أمريكا وإيران.. بوادر انفراجة أم سراب؟

كتب: أحمد السيد

تتواصل المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وسط آمال بتحقيق انفراجة في العلاقات المتوترة بين البلدين. فقد صرح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، بأن المحادثات بين البلدين “واعدة”.

هل تنجح المفاوضات؟

تصريحات ويتكوف فتحت الباب أمام تساؤلات حول مدى إمكانية نجاح هذه المفاوضات في ظل الخلافات العميقة بين واشنطن وطهران. فالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والبرنامج النووي الإيراني، والتدخلات الإيرانية في المنطقة، كلها ملفات شائكة تحتاج إلى حلول جذرية.

تحديات تواجه المفاوضات

تواجه المفاوضات الأمريكية الإيرانية العديد من التحديات.

• البرنامج النووي: يعد البرنامج النووي الإيراني من أبرز نقاط الخلاف.
• العقوبات: تريد إيران رفع العقوبات الأمريكية عنها كشرط مسبق لأي اتفاق.
• التدخلات الإقليمية: تتهم الولايات المتحدة إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة.

هذه التحديات تعقد مسار المفاوضات وتجعلها محفوفة بالمخاطر.

بوادر أمل

رغم التحديات، هناك بوادر أمل في إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات. فقد أبدى الطرفان استعدادهما للحوار والتفاوض، وهذا بحد ذاته خطوة إيجابية. كما أن المجتمع الدولي يدعم الحل السلمي للأزمة.