مصر ملاذ آمن للتعليم في مناطق الصراع: مؤتمر دولي يُناقش التحديات والحلول

كتب: أحمد السيد
تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، انعقد المؤتمر الدولي السابع حول التعليم في مناطق الصراع، لمناقشة التحديات والحلول الممكنة للبنية التعليمية في الدول العربية، مع التركيز على أهمية التعليم كأداة للسلام وإعادة الإعمار.
التعليم في قلب الصراع
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية التعليم في مناطق الصراع، مشيرًا إلى أن تحويل المدارس لأهداف عسكرية يُعد جريمة ضد الإنسانية. وأشار إلى أن التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو ضرورة إنسانية لبناء السلام وإعادة الإعمار.
مصر.. حاضنة للطلاب الوافدين
أوضح بهاء الدين أن مصر فتحت أبوابها للطلاب الوافدين من مناطق الصراع، إيمانًا منها بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل. وقد استقبلت المدارس المصرية عددًا كبيرًا من الطلاب من دول مثل سوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، وفلسطين، وجنوب السودان، والصومال، وتم دمجهم مع الطلاب المصريين، مؤكدًا أن الاستثمار في تعليمهم هو استثمار في السلام.
تحديات جمة وحلول مبتكرة
تُشير تقديرات اليونيسف إلى ارتفاع عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تضرر الفتيات بشكل أكبر. ولكن تبرز حلول مبتكرة، مثل
- التعليم الرقمي
- المدارس المتنقلة
- التعليم المجتمعي
كتأكيد على قدرة الإرادة الإنسانية على تخطي العقبات.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا
شدد نائب الوزير على أهمية ضمان التمويل المستدام لدعم المبادرات التعليمية، وإعطاء الأولوية للمدارس المستدامة، وتعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين، ودمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية، وتلبية احتياجات الفئات المهمشة. وأكد أن كل طفل يُعاد إلى المدرسة، وكل معلم يُدعم، وكل منصة تعليمية تُنشأ، هي خطوة نحو عالم أفضل. تقرير اليونيسف حول أطفال خارج المدرسة.