مصر تعزز مكانتها في الطاقة المتجددة بشراكة فرنسية قوية

كتب: أحمد السيد

تُولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اهتمامًا بالغًا بتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية طموحة للتحول الطاقي. وفي هذا السياق، التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بوفد من مجموعة EDF الفرنسية، وعلى رأسهم بياتريس بوفون، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة.

استراتيجية طموحة للتحول الطاقي

تناول اللقاء استراتيجية العمل الخاصة بمزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم عوائدها، والتوسع في مشروعات الضخ والتخزين لضمان استقرار الشبكة الموحدة في ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

شراكة مثمرة مع EDF الفرنسية

أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر مع مجموعة EDF، باعتبارها أكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، في العديد من المشروعات، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي، مثل الربط مع اليونان، وإنشاء مراكز تحكم إقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى التعاون في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.

مشروعات الضخ والتخزين لضمان استقرار الشبكة

أكد الوزير أهمية التعاون في مجال الطاقات المتجددة، وخاصة مشروعات الضخ والتخزين، لضمان استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم. يأتي هذا في إطار خطة الدولة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد على المصادر المتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.

أهداف طموحة لمزيج الطاقة

أوضح الوزير أن الوزارة تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، على أن تصل إلى ما يزيد على 60% عام 2040. كما أشار إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.

تأمين مصادر طاقة دائمة ونظيفة

تستهدف الوزارة تأمين مصادر طاقة دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة، وهناك خطة عمل لإقامة مشروعات الطاقة والتخزين لضمان استدامة إمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم. كما تتضمن الخطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى تدعيم الشبكة من حيث أطوال الخطوط وسعات محطات المحولات لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.