علاج ثوري غير جراحي يبشر بتحسين حياة مرضى التوحد في اليابان

كتب: أحمد محمود
في نبأ سار لمرضى التوحد وأسرهم، كشفت دراسة يابانية حديثة عن إمكانية استخدام علاج غير جراحي لتحسين التفاعل الاجتماعي والمرونة الذهنية لديهم. يُركز العلاج الجديد، الذي أثار اهتمام الأوساط الطبية العالمية، على تحفيز الدماغ بطريقة مبتكرة لتحسين قدرات التواصل والتكيف لدى المصابين بالتوحد.
تحفيز الدماغ يحسّن التفاعل الاجتماعي
أوضحت الدراسة أن تحفيز مناطق محددة في الدماغ يمكن أن يُعزز مهارات التواصل الاجتماعي لدى مرضى التوحد، ويساعدهم على بناء علاقات أفضل مع المحيطين بهم. واعتمدت الدراسة اليابانية على تقنيات متطورة لتحفيز الدماغ بشكل دقيق وآمن، وهو ما يُبشّر بإمكانية تطبيق هذا العلاج على نطاق واسع في المستقبل.
مرونة ذهنية أكبر بفضل العلاج الجديد
بالإضافة إلى تحسين التفاعل الاجتماعي، أشارت الدراسة إلى أن العلاج غير الجراحي يسهم في تعزيز المرونة الذهنية لدى مرضى التوحد، ما يُمكّنهم من التأقلم مع المواقف والتغيرات المختلفة بشكل أفضل. تُعدّ هذه النتائج بمثابة خطوة هامة نحو فهم طبيعة التوحد وتطوير علاجات فعّالة تساعد المصابين على تحسين جودة حياتهم.
آمال عريضة لعلاج التوحد
تُثير هذه الدراسة اليابانية آمالًا عريضة في إيجاد حلول غير جراحية فعّالة لتحسين حياة مرضى التوحد. وتشير بعض الدراسات إلى أن تحفيز الدماغ قد يُسهم في علاج اضطرابات عصبية أخرى، ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في هذا المجال.