عرب وعالم

ضربة نووية أمريكية لإيران.. 37 ساعة تحبس الأنفاس!

كتب: أحمد المصري

شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جوية نوعية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، في مهمةٍ بالغة التعقيد، استغرقت 37 ساعة طيران متواصلة لطائرات القصف الشبحية “بي-2”.

عملية دقيقة وعالية الخطورة

لم تكن هذه المهمة مجرد قصف عادي؛ بل عملية عسكرية دقيقة وعالية الخطورة، تطلبت تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا محكمًا، نظرًا لحساسية الأهداف والتداعيات المحتملة. فقد مثلت ساعات الطيران الطويلة تحديًا كبيرًا للطيارين، الذين تحملوا مسؤولية تنفيذ الهجوم بدقة متناهية.

قاذفات بي-2 ودورها الحاسم

لعبت قاذفات “بي-2” دورًا حاسمًا في نجاح هذه العملية العسكرية، بفضل قدراتها التكنولوجية المتطورة، التي سمحت لها بالتحليق لمسافات طويلة دون أن يتم رصدها. فهذه القاذفات الشبحية تعد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، وتتميز بقدرتها على التخفي عن الرادارات، مما يجعلها سلاحًا فتاكًا في مثل هذه العمليات.

التداعيات السياسية للهجوم

من المتوقع أن يكون لهذه الضربة تداعيات سياسية كبيرة على المنطقة، فقد أثارت العملية العسكرية الأمريكية ردود فعل دولية متباينة، ما بين مؤيد ومعارض، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى