فازت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة، بفترة جديدة فى الكونجرس، هى الفترة العشرين لها بعد أن احتفظت بمقعدها عن ولاية كاليفورنيا فى انتخابات أمريكا 2024 .
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، فإن القيادية الليبرالية من مدينة سان فرانسيسكو فازت بسهولة فى المقاطعة 11 شديدة التأييد للديمقراطيين، وتغلبت على منافسها الجمهورى بروس لو، الذى شبّه الديمقراطيين بالشيوعيين.
وحصلت بيلوسى على أكثر من 80% من أصوات الناخبين، مقابل نحو 19% فقط لمنافسها الجمهورى الذى يصغرها بأكثر من 50 عاما.
وقالت الصحيفة إن بيلوسى كانت بالفعل شخصية تاريخية فى الكونجرس الحالى. فهى أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب فى تاريخ أمريكا، وكانت وراء انتصارات تشريعية هائلة أبرزها قانون الرعاية الصحية فى عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وقانون المناخ فى عهد بايدن، والذى سيتردد صداه لسنوات قادمة.
وهذا العام، ورغم تنحيها عن دورها القيادى الرسمى فى بداية دورة الكونجرس رقم 118، فإنها أضافت فصلا جديدا فى مسيرتها بدورها البارز فى إقناع بايدن بالانسحاب من الرئاسة بعد مناظرته الكارثية ضد دونالد ترامب.
ومع بلوغها 84 عاما، تثار تساؤلات حول الوقت الذى ستتقاعد فيه من الكونجرس، وسط تكهنات بأنها تقوم بإعداد ابنتها لتحل محلها، وهو الأمر الذى نفته.
وتزداد التساءؤلات حول مستقبلها، لاسيما بعدما تعرض زوج بيلوسى لهجوم من قبل أحد أنصار نظرية المؤامرة المحافظين الذى اقتحم منزل الأسرة فى سان فرانسيسكو عام 2022 وضربه بقوة على رأسه. وفى الأسبوع الماضى، صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة دون عفو.