اقتصاد

خفض تصنيف أمريكا.. هل يهز عرش الدولار؟

كتب: أحمد السيد

أثار خفض وكالة «موديز» لتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية الائتماني جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية، ما دفع نائب رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» فيليب جيفرسون للتعليق على الأمر، مؤكداً أن هذا الخفض سيُؤخذ بعين الاعتبار كأي معلومة أخرى عند تحديد السياسة النقدية.

تصنيف موديز والسياسة النقدية

أوضح جيفرسون أن قرار «موديز» بخفض التصنيف الائتماني لأمريكا يُضاف إلى مجموعة البيانات والمعلومات التي يدرسها «الاحتياطي الفيدرالي» قبل اتخاذ أي قرارات بشأن السياسة النقدية. ويأتي هذا التصريح في ظل ترقب الأسواق العالمية لتداعيات هذا القرار على الاقتصاد الأمريكي وقيمة الدولار.

تداعيات خفض التصنيف

يتوقع محللون أن يؤثر خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على ثقة المستثمرين، ما قد يُضعف الدولار ويرفع تكلفة الاقتراض للحكومة الأمريكية. كما يُخشى أن ينعكس هذا القرار سلباً على الاقتصاد العالمي، خاصةً في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية. ولمتابعة آخر الأخبار الاقتصادية، يُمكن زيارة موقع بلومبيرغ.

مستقبل الدولار

يبقى مستقبل الدولار كعملة احتياطية عالمية مرهوناً بقدرة الولايات المتحدة على تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثقة المستثمرين. ويُعتبر الاحتياطي الفيدرالي اللاعب الرئيسي في هذه المعادلة، حيث تقع على عاتقه مسؤولية اتخاذ القرارات المناسبة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الأمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى