حماس تتلقى مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة: هل تلوح نهاية الحرب في الأفق؟
كتب: أحمد الشريف
بعد شهر من اندلاع جحيم الحرب في غزة، في محاولة إسرائيلية للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، أعلنت الحركة الفلسطينية عن تسلّمها مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار. هذا التطور المفاجئ يفتح باب التساؤلات حول إمكانية انتهاء الصراع الدائر وعودة الهدوء إلى القطاع المنكوب.
بارقة أمل وسط دوامة الحرب
يأتي هذا المقترح في وقتٍ حرجٍ تشهده غزة، بعد شهر من المعارك الضارية التي خلّفت وراءها دماراً هائلاً وضحايا بشرية لا تُحصى. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل المقترح الإسرائيلي، إلا أن مجرد الإعلان عن وجوده يمثل بارقة أمل لسكان القطاع الذين يتطلعون إلى إنهاء معاناتهم والعودة إلى حياة طبيعية. يبقى السؤال الأهم: هل ستقبل حماس بهذا المقترح؟ وما هي شروطه لوقف إطلاق النار؟
مصير الرهائن.. نقطة تحول مُرتقبة
يُعتقد أن مصير الرهائن المحتجزين لدى حماس هو النقطة المحورية في أي مفاوضات لوقف إطلاق النار. فإسرائيل تُصرّ على إطلاق سراحهم كشرطٍ أساسي لأي اتفاق، بينما تُطالب حماس بمقابلٍ يُرضي طموحاتها، وهو ما يُعقّد المشهد ويُصعّب التوصل إلى حلٍّ سريع. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذا المقترح، وما إذا كان سيُمهّد الطريق لوقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب الدامية.
