خرج الشعب المصرى فى ثورة عظيمة يوم 30 يونيو على حكم الجماعة الإرهابية، حيث شارك فيها مسلمون ومسيحيون فى مواجهة الحكم الغاشم للجماعة الإرهابية، وحاولت تلك الجماعة إيهام أتباعها أن ما حدث فى 30 يونيو هو فعل من تدبير مسيحيى مصر، ودفعت أفرادها لمهاجمتهم، نعيد نشر أبرزها حتى لا ننسى جرائم هذه الجماعة فى حق “مسيحيى مصر”.
وفى تلك الأيام التى جاءت بعد ثورة 30 يونيو، تعرضت العشرات من الكنائس للحرق وتم تدميرها، وسقط العشرات من المسيحيين من الاعتداءات الإرهابية.
وأحرقت جماعة الإخوان الإرهابية ما يقارب 64 كنيسة فى أغسطس 2013، فضلا عن الإعتداءات التى تمت فى 17 محافظة فى وقت متزامن وممنهج من الإرهبيين، و14 مسيحيا فقدوا أرواحهم فى عمليات الاعتداء على الكنائس، وتعرضت 23 كنسية لاعتداء بالمولوتوف والحجارة.
وأحرق الإخوان حينها 6 مدارس تابعة للمسيحيين، وذلك بجانب اعتدائهم على منازل المسيحيين، واستولت الجماعات الإرهابية على سيارات المطافى والإسعاف لمنعها من إطفاء الكنائس أو إسعاف المصابين المسيحيين، ونذكركم بمتابعة جرائم الإخوان الإرهابيين بحق الكنائس المصرية، والأقباط.