ترمب يُجمّد مليار دولار لجامعة كورنيل وأموالًا أخرى لـ«نورث وسترن».. ضربة موجعة للبحث العلمي

كتب: أحمد السيد
أعلنت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترمب، قرارًا صادمًا بتجميد تمويل ضخم يتجاوز مليار دولار أمريكي مخصص لجامعة كورنيل العريقة. لم تتوقف الضربة عند هذا الحد، حيث طالت جامعة نورث وسترن بتجميد مبلغ 790 مليون دولار، ما أثار تساؤلات حول مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة.
أزمة تمويل تضرب جامعات عريقة
يُعد هذا القرار بمثابة ضربة موجعة للجامعتين، حيث يهدد بتعطيل مشاريع بحثية حيوية وإعاقة تقدم العلم والتكنولوجيا. جاء القرار مفاجئًا للوسط الأكاديمي، وأثار مخاوف واسعة النطاق بشأن تداعياته على مستقبل البحث العلمي في البلاد.
تساؤلات حول دوافع القرار
لم تُفصح الإدارة الأمريكية حتى الآن عن الأسباب الكامنة وراء قرار التجميد، ما أثار موجة من التكهنات والتحليلات. يرى بعض المحللين أن القرار قد يكون مرتبطًا بسياسات ترمب المتعلقة بالإنفاق الحكومي، بينما يعتقد آخرون أنه قد يحمل دلالات سياسية أعمق. أزمة تمويل الجامعات الأمريكية ليست جديدة، ولكنها تتفاقم في ظل الإدارة الحالية.
مخاوف من تداعيات سلبية
أعرب العديد من الأكاديميين والباحثين عن قلقهم العميق إزاء تداعيات قرار التجميد على مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة. يُخشى أن يؤدي هذا القرار إلى هجرة العقول وتراجع الابتكار، مما يضعف مكانة الولايات المتحدة كقوة علمية عالمية.