ترمب يخطط للاستيلاء على ثروات المحيط الهادئ: أمر تنفيذي مرتقب لاستخراج المعادن
كتب: أحمد السيد
تُشير تقارير صحفية حديثة إلى تحركاتٍ غير مسبوقة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والتي قد تُغيّر قواعد اللعبة فيما يتعلق باستخراج المعادن من قاع المحيط الهادئ. فبحسب ما ذكرته صحيفة «فايننشيال تايمز» نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن إدارة ترمب كانت تعمل على صياغة أمرٍ تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بالتنقيب عن المعادن الثمينة وتخزينها من قاع المحيط.
أمر تنفيذي يثير الجدل
هذا الأمر التنفيذي المُرتقب، والذي لم يُعلن عنه رسميًا بعد، من شأنه أن يُثير جدلاً واسعاً حول السيادة البحرية وحقوق الدول في استغلال ثروات المحيطات. صحيفة فايننشال تايمز أشارت إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار سعي الولايات المتحدة لتأمين إمداداتها من المعادن المهمة، خاصة تلك المستخدمة في الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
مخاوف بيئية واقتصادية
يُثير هذا التوجّه مخاوفَ بيئية كبيرة، حيث يُحذّر خبراء من الآثار السلبية المحتملة للتنقيب في قاع المحيط على النظم البيئية البحرية الهشة. كما يُتوقع أن يُواجه هذا القرار معارضةً دولية، خاصة من الدول المُطلة على المحيط الهادئ، والتي قد ترى فيه انتهاكًا لسيادتها على مياهها الإقليمية.
مستقبل ثروات المحيطات
يبقى مصير ثروات المحيط الهادئ مجهولاً في ظل هذه التطورات المُتسارعة. فبينما تُؤكّد إدارة ترمب على أهمية تأمين الموارد الاستراتيجية للولايات المتحدة، تُشدّد الأصوات المُعارضة على ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية وتجنّب أي تصعيدٍ للتوترات الدولية.
