عرب وعالم

ترمب بين الواقعية الهجومية والفوضى: هل يصنع التاريخ أم يهدم النظام العالمي؟

كتب: أحمد ماهر

تتجه أنظار العالم نحو سلوك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، محاولين فك شفرة تحركاته ما بين الواقعية الهجومية وخلق الفوضى وضرب أسس النظام العالمي القديم. فهل سينجح ترمب في إعادة رسم المشهد العالمي؟ وهل ستُكلل سياساته بإثراء الأميركيين، مما يدفع التاريخ لتخليده كبطل خارق للقرن الحادي والعشرين؟ أم أن إرثه سيقتصر على زعزعة الاستقرار العالمي؟

بين الواقعية الهجومية والفوضى

يبدو أن ترمب يتبنى نهجًا يجمع بين الواقعية الهجومية، بتركيزه على المصالح الأمريكية المباشرة، وبين خلق حالة من الفوضى في العلاقات الدولية. هذا المزيج يُثير تساؤلات حول مدى نجاعة هذه الاستراتيجية على المدى الطويل، وما إذا كانت ستخدم المصالح الأمريكية أم ستؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

إرث ترمب: بطل أم مُهدم؟

إذا نجح ترمب في تحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة للشعب الأمريكي، فقد يُنظر إليه كشخصية تاريخية بارزة، رغم الجدل الدائر حول أساليبه. أما إذا فشلت سياساته، فسيتذكره التاريخ كشخصية مثيرة للجدل ساهمت في زعزعة النظام العالمي دون تحقيق نتائج إيجابية تذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى