اقتصاد

تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية لأدنى مستوى منذ 2005.. البنك الدولي يحذر!

كتب: أحمد محمود
 

أصدر البنك الدولي تقريرًا مثيرًا للقلق، يحذر فيه من تراجع حاد في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ عام 2005. هذا التراجع ينذر بتداعيات اقتصادية وخيمة على هذه الدول، ويطرح تساؤلات حول مستقبل النمو والتنمية فيها.

تداعيات اقتصادية مقلقة

يُعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي في الدول النامية، حيث يساهم في خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، وتحسين البنية التحتية. تراجعه الحاد يُهدد بتباطؤ النمو، وزيادة معدلات البطالة، وتفاقم التحديات الاقتصادية القائمة.

أسباب التراجع

يرجع التراجع في تدفقات الاستثمار إلى عدة عوامل، منها التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وتزايد الحمائية التجارية. هذه العوامل تُثير مخاوف المستثمرين، وتدفعهم إلى إعادة تقييم استثماراتهم في الأسواق الناشئة.

مستقبل الاستثمار

يُشدد تقرير البنك الدولي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أسباب تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر. يتطلب ذلك تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة. يُعتبر التعاون الدولي أيضًا أمرًا بالغ الأهمية لتحفيز تدفقات الاستثمار ودعم نمو الاقتصادات النامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى