بعد تصدرها التريند لزيارتها الأهرامات.. من هي هاندا أرتشيل؟
تصدرت الممثلة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد زيارتها للأهرامات، والتقاطها صورًا تظهر استمتاعها برحلتها في مصر، بين صرح أثري شهير.
برنامج زيارة هاندا أرتشيل لمصر
وكانت قد استغلت هاندا أرتشيل فرصة زيارتها إلى مصر للاحتفال بعيد ميلادها الحادي والثلاثين في أجواء استثنائية. كانت رحلتها التي رافقها فيها حبيبها رجل الأعمال هاكان صابانجي مليئة باللحظات الرومانسية والأنشطة السياحية المميزة، مما جعلها حديث الإعلام والجمهور.
أيضَا شهدت الاحتفالات بعشاء خاص على ضفاف نهر النيل، حيث شاركت لحظات من الاحتفال مع متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد من تفاعل الجمهور المصري والعالمي معها. هذا الظهور جذب الأنظار بشكل كبير، حيث تُعتبر هاندا من أكثر الفنانات تأثيرًا في تركيا وخارجها بفضل أدوارها الشهيرة، مثل مسلسل “أنت أطرق بابي”.
خلال الزيارة، استمتعت هاندا بجولة في منطقة أهرامات الجيزة، حيث التقطت صورًا أمام الأهرامات وأبو الهول، معبّرة عن إعجابها بعظمة الحضارة المصرية القديمة. كما تضمنت الجولة زيارة المتحف المصري الكبير، حيث أبدت انبهارها بالقطع الأثرية المعروضة هناك.
هاندا أرتشيل نجمة تركيا التي تألقت عالميًا.. من هي؟
ولدت هاندا أرتشيل في 24 نوفمبر 1993 بمدينة بندرما التركية، لتصبح واحدة من أبرز نجمات التمثيل في تركيا. بدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، حيث ساعد جمالها الفريد وحضورها القوي في فتح الأبواب لعالم الفن. رغم انطلاقتها الفنية المتواضعة، أثبتت قدرتها على جذب الأنظار بأدائها المميز، ما جعلها تحظى بمكانة مرموقة بين ممثلي جيلها.
هاندا حققت شهرتها الأولى بدور “سيلين” في مسلسل بنات الشمس، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت مع شخصية “حياة” في الحب لا يفهم من الكلام، حيث خطفت قلوب المشاهدين بأدائها العفوي. لاحقًا، عززت مكانتها مع مسلسل أنت أطرق بابي، الذي لم يكتفِ بتحقيق النجاح محليًا، بل تصدر قوائم المشاهدة في العديد من الدول، مما جعلها رمزًا للرومانسية والدراما.
تعد هاندا أيضًا من أبرز المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتابعها الملايين من مختلف أنحاء العالم، ما جعلها واحدة من أيقونات الجمال والموضة. بعيدًا عن الأضواء، تواجه هاندا تحديات شخصية، مثل فقدان والدتها، لكنها تحولت إلى مثال يُحتذى به للمرأة القوية والمثابرة.
في زيارتها الأخيرة لمصر، أضافت بعدًا آخر إلى شعبيتها، حيث احتفلت بعيد ميلادها بين معالم القاهرة الخلابة، ما عزز من حب الجماهير لها وأكد على تأثيرها الكبير في العالمين الفني والاجتماعي.