باريس تُوقِف موظفة روسية في مطار شارل ديغول.. والكرملين يُندد!
كتب: أحمد محمود
شهد مطار رواسي شارل ديغول في باريس، الأحد الماضي، حادثة دبلوماسية أثارت غضب موسكو، حيث تم احتجاز موظفة حكومية روسية لفترة وجيزة. وعلى إثر ذلك، سارع الكرملين الأربعاء إلى إدانة هذا الإجراء، محذراً من تداعياته على العلاقات الفرنسية الروسية المتوترة أصلاً.
تنديد روسي بالاحتجاز الفرنسي
أعرب الكرملين عن استيائه الشديد من احتجاز الموظفة الروسية، واصفاً إياه بالتصرف غير المقبول. وأكد على أن هذا الحادث من شأنه أن يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين، والتي تشهد توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وطالب الكرملين السلطات الفرنسية بتقديم تفسير واضح لهذا الإجراء، محذراً من اتخاذ إجراءات مماثلة.
حادثة تُفاقم التوترات الدبلوماسية
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وفرنسا، على خلفية عدد من القضايا الدولية والإقليمية. ويُخشى أن يُسهم احتجاز الموظفة الروسية في زيادة تعقيد هذه العلاقات، وعرقلة الجهود المبذولة لحل الخلافات القائمة بين البلدين. العلاقات الروسية الفرنسية تشهد توترات متزايدة بسبب اختلاف المواقف حول عدد من القضايا، وهو ما ينذر بتصاعد حدة التوتر بين موسكو وباريس.
مطالبات بتوضيح الموقف الفرنسي
طالبت موسكو باريس بتقديم تفسير رسمي للاحتجاز، والكشف عن الأسباب التي دعت إلى اتخاذ هذا الإجراء. كما شددت على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، حفاظاً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويبقى الموقف الفرنسي الرسمي غير واضح حتى الآن، وسط ترقب لما ستسفر عنه التطورات القادمة.
