الناتو يضخم إنفاقه الدفاعي استجابةً لضغوط ترمب.. قمة لاهاي تشهد تحولاً تاريخياً
كتب: أحمد مصطفى
تشهد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المرتقبة في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء، تطوراتٍ هامة على صعيد الإنفاق الدفاعي، وسط ترقبٍ لإقرار زيادةٍ كبيرة فيه استجابةً للضغوط الأميركية المتواصلة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.
ضغوط ترمب تدفع الناتو لزيادة الإنفاق
يأتي هذا التحرك في ظل دعوات ترمب المتكررة لأعضاء الحلف بتحمل مسؤولياتهم المالية، وزيادة مساهماتهم في ميزانية الدفاع المشتركة. وقد أشارت تقارير إلى أن القمة ستشهد نقاشاتٍ حامية حول هذه المسألة، مع توقعاتٍ باتخاذ قراراتٍ تاريخية من شأنها إعادة رسم ملامح التعاون الدفاعي داخل الحلف.
لاهاي تستضيف قمة حاسمة
اختيار لاهاي لاستضافة هذه القمة يعكس أهمية الحدث وطبيعته الحساسة. فالعاصمة الهولندية تُعتبر مركزًا دبلوماسيًا هامًا، ومن المتوقع أن تشهد توافدًا كبيرًا من قادة الدول الأعضاء، ومسؤولين رفيعي المستوى، لمناقشة مستقبل الحلف في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
مستقبل الناتو على المحك
تُعتبر قمة الناتو في لاهاي فرصةً حاسمة لإعادة تقييم دور الحلف، ووضع استراتيجياتٍ جديدة لمواجهة التهديدات المتصاعدة في العالم. وتُشير التوقعات إلى أن ملف الإنفاق الدفاعي سيكون على رأس أولويات النقاش، خاصةً مع إصرار ترمب على ضرورة التزام الدول الأعضاء بتعهداتها المالية.
