كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ظهور جماعة جديدة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، تطلق على نفسها اسم «المنتقمون الإسرائيليون»، أرسلت رسائل تهديد إلى عدد من أعضاء البرلمان «الكنيست»، وأفراد من عائلاتهم، بدعوى فشل حكومة الاحتلال، في صد هجوم «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.
عضو الكنيست يطلب التحقيق
وقال عضو الكنيست، أمير أوحانا، إنه طلب من جهاز «الشاباك» التحقيق في الأمر ومعرفة مصدر رسائل التهديد التي وصلت عبر البريد، من منظمة غير معروفة، لإبلاغهم بأنهم سوف يتعرضون للأذى.
وأضافت الصحيفة أن عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، تالي جوتليف، شقيقة عضو الكنيست من حزب نفسه، موشيه سعادة، وصلت إليها رسالة تهديد، إضافة إلى والدة عضو الكنيست من حزب «عوتسما يهوديت»، يتسحاق فاسرلوف، فيما شاركت جوتليف صورة للرسالة.
نص تهديد «المنتقمون الإسرائيليون» لأعضاء الكنيست
وأوضحت الصحيفة أن محتويات الرسائل تختلف قليلاً من شخص لآخر، لكنها تحتوي على نفس الرسالة الأساسية، وتتضمن «التهديد بإيذاء أحد أفراد أسرته، انتقاماً مما حدث في 7 أكتوبر»، وتحمل الجماعة الكنيست مسؤولة الإخفاق، في ظل عدم تضرر أي منهم أو عائلاتهم، في عملية «طوفان الأقصى»، أو بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء نص إحدى الرسائل كالتالي: «سنحدد مكان أحد أفراد عائلتك، الذي سنتمكن من إيذائه، دون أن يتم اكتشاف ذلك.. نعتقد أن اللوم في أحداث 7 أكتوبر يقع إلى حد كبير عليكم، إذ لم يتضرر أحد تقريبًا على المستوى الشخصي أو العائلي بسبب هذه الحرب، وهذا الانتقام ثمن عادل يدفعه كل عضو كنيست شخصياً».
وتتابع الرسالة أن الجماعة غير المعروفة أقدمت على الانتقام من عائلات الفلسطينيين، وأنها مستعدة الآن لتنفيذ خطط الانتقام في القطاع اليهودي، وفق ما أشارت الصحيفة العبرية.