تعرض ما يقرب من ثمانين قرية فى مقاطعة إيتورى بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للغرق بسبب فيضان مياه بحيرة ألبرت لعدة أيام، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف من المواطنين وتدمير أكثر من 12 ألف منزل.
وذكرت التنسيقية الإقليمية للحماية المدنية – في بيان نقلته صحف محلية، اليوم الأربعاء، أن مياه بحيرة ألبرت غمرت حوالي 80 قرية في ثلاث مقاطعات بإقليم “إيتوري”.
ودعت التنسيقية المواطنين الذين يعيشون في قرى قريبة من البحيرة ولم تتأثر بعد بالمياه إلى تركها في أقرب وقت ممكن من أجل منع المزيد من الضرر.
وأوضحت أن فيضان مياه بحيرة “ألبرت” تسبب في تدمير أكثر من 12 ألف منزل وتشريد أكثر من 30 ألف شخص في أكثر من 20 قرية للصيادين في إقليم “ماهاجي”، كما تضررت 23 قرية تابعة لمشيخة “موكامبو” في الإقليم ذاته أيضا بسبب فيضان المياه الذي أجبر أكثر من 17 ألف شخص على مغادرة هذه القرى.
وفي إقليم “دجوجو” أدى فيضان مياه بحيرة “ألبرت” إلى غرق 11 قرية بالكامل تتبع مشيخة “باهيما بانياجي”، فضلا عن تدمير مبان حكومية منها مباني الشرطة والجمارك الكونغولية.
أما في إقليم “إيرومو” فتسبب الفيضان في إجلاء 1500 أسرة تعيش في 15 قرية لصيادي الأسماك.
جدير بالذكر أن فيضان مياه بحيرة “ألبرت” في نهاية شهر أكتوبر الماضي تسبب في تدمير ما لا يقل عن 900 منزل في عدة قرى تابعة لإقليم “دجوجو” بمقاطعة “إيتوري” بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.