الكونغرس الأمريكي يشن حربًا على “الإباحية الانتقامية” بتشريعٍ تاريخي

كتب: أحمد السيد
في خطوةٍ تاريخية، صدَّق الكونغرس الأمريكي بأغلبية ساحقة على تشريعٍ جديدٍ يهدف إلى تشديد العقوبات على جريمة نشر الصور الحميمة، والمعروفة باسم “الإباحية الانتقامية”. يأتي هذا التشريع ثمرةً لجهودٍ حثيثة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بهدف مكافحة هذه الظاهرة المتنامية التي تُلحق أضرارًا نفسية واجتماعية بالغة بالضحايا.
عقوباتٌ رادعة لمكافحة الانتهاكات
يركز التشريع الجديد على مكافحة ظاهرة الإباحية الانتقامية من خلال فرض عقوبات أشد على مرتكبيها. ويُعرف هذا النوع من الجرائم بنشر صور أو مقاطع فيديو حميمة لأشخاصٍ دون موافقتهم، بهدف الانتقام أو الإساءة أو التشهير. ويُشدد القانون على أهمية حماية خصوصية الأفراد وسلامتهم الرقمية، ويُعزز من الجهود المبذولة لمكافحة جرائم الإنترنت.
جهودٌ حزبية مشتركة لمواجهة الظاهرة
يُعتبر هذا التشريع ثمرة تعاونٍ ملحوظ بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو ما يُبرز أهمية القضية وضرورة التصدي لها بشكلٍ جماعي. ويُظهر هذا التوافق الحزبي مدى خطورة الإباحية الانتقامية وتأثيرها السلبي على المجتمع. كما يُعزز التشريع من ثقة المواطنين في قدرة الكونغرس على معالجة القضايا الملحة وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم.