الفستق الحلبي: من «المكسرات السعيدة» إلى كنوز الصحة والطعم!
كتب: أحمد المصري
لطالما ارتبط الفستق الحلبي بمذاقه الشهي وفوائده الصحية العديدة، ليصبح ضيفاً دائماً على موائدنا منذ آلاف السنين. ولكن هل تعلم أن رحلته بدأت منذ 9000 عام، وأن شهرته وصلت إلى الصين حيث يُطلق عليه اسم «المكسرات السعيدة»؟
فوائد الفستق الحلبي المذهلة
يُعتبر الفستق الحلبي مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الهامة، فهو مليء بالألياف والبروتينات والدهون الصحية. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب6، مما يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وخفض مستوى الكوليسترول الضار.
رحلة الفستق الحلبي عبر التاريخ
عُرف الفستق الحلبي في منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، وانتشر استخدامه في مختلف الثقافات حول العالم. في الصين، حظي بمكانة خاصة وأُطلق عليه اسم «المكسرات السعيدة» لشكله الذي يُشبه الابتسامة، مما يعكس قيمته الغذائية والرمزية.
الفستق الحلبي في المطبخ الحديث
يدخل الفستق الحلبي في تحضير العديد من الأطباق الشهية، من الحلويات إلى الأطباق الرئيسية. يمكن إضافته إلى السلطات والمعجنات واللحوم، أو تناوله كوجبة خفيفة صحية ومغذية. لذا، لا تتردد في إضفاء لمسة من النكهة المميزة والفوائد الصحية على مائدتك مع الفستق الحلبي.
