السموم البيئية: تهديد صامت لصحة القلب والأوعية الدموية

كتب: أحمد محمود
تسلط دراسة حديثة الضوء على خطر داهم يهدد صحة الإنسان، يتمثل في السموم البيئية التي تلوث التربة والمياه والهواء. هذه السموم، التي نتناولها عبر الطعام والشراب ونتنفسها مع الهواء، تساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض غير المعدية، وعلى رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية.
السموم البيئية: خطر يهدد صحة القلب
أشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علمية مرموقة، إلى أن التعرض المزمن للسموم البيئية، مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تؤثر هذه السموم على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال عدة آليات، بما في ذلك زيادة الالتهابات وتلف جدران الأوعية الدموية.
مصادر التلوث البيئي
تتعدد مصادر التلوث البيئي، وتشمل:
- المخلفات الصناعية: تعتبر المصانع من أكبر مصادر التلوث، حيث تطلق كميات كبيرة من المعادن الثقيلة والمركبات الكيميائية الضارة في البيئة.
- المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية: تستخدم هذه المواد على نطاق واسع في الزراعة، وتتسرب إلى التربة والمياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث المياه والغذاء.
- عوادم السيارات: تساهم عوادم السيارات في تلوث الهواء، حيث تطلق غازات سامة مثل أكاسيد النيتروجين والكبريت.
الوقاية من التلوث البيئي
للحد من التعرض للسموم البيئية، ينصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل تناول الغذاء العضوي قدر الإمكان، وشرب المياه النقية، وتجنب المناطق ذات التلوث الهوائي العالي. كما يشدد الخبراء على أهمية الرقابة البيئية الصارمة للحد من مصادر التلوث.