صحة

الرياضة تخفف آثار العلاج الكيماوي: دراسة جديدة تُبشر مرضى السرطان

كتب: أحمد محمود

في نبأ سار لمرضى السرطان، كشفت دراسة حديثة عن دور التمارين الرياضية في التخفيف من الآثار الجانبية المزعجة للعلاج الكيماوي. تُسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية النشاط البدني كجزء من رحلة العلاج، مما يبشر بتحسين جودة حياة المرضى خلال فترة العلاج الصعبة.

الرياضة ودورها في مقاومة آثار العلاج

أكدت الدراسة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تُسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، مثل الغثيان والإرهاق. و أشارت إلى أن النشاط البدني يُحفز إفراز الإندورفين، وهي مواد طبيعية تُساعد على تحسين المزاج وتخفيف الألم. كما تُسهم التمارين الرياضية في تحسين الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة، مما يُعزز قدرة الجسم على تحمل العلاج.

أنواع التمارين الرياضية المُوصى بها

تُشير الدراسة إلى أن مجموعة متنوعة من التمارين الرياضية، مثل المشي والسباحة واليوجا، يمكن أن تكون مفيدة لمرضى السرطان. يُنصح باستشارة الطبيب المُعالج لتحديد البرنامج الرياضي الأنسب وفقاً للحالة الصحية لكل مريض. المزيد عن التمارين الرياضية لمرضى السرطان.

نصائح هامة لمرضى السرطان

  • البدء بتمارين خفيفة وزيادة شدتها تدريجياً.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت لفترة قصيرة.
  • الاستماع إلى الجسم والتوقف عن ممارسة الرياضة عند الشعور بالتعب أو الألم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى