أكد المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى لـ وزارة الموارد المائية والري أنه يتم متابعة موقف جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول كل عام ، مشيرًا إلى أن مسئولى الوزارة يقومون بالمرور والمتابعة الدقيقة على الطبيعة للتأكد من الانتهاء من أعمال تطهير المخرات والإطمئنان على جاهزية منشآت الحماية قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والسيول من كل عام .
أضاف أن اجراءات الوزارة للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة تشتمل إجراءات بعيدة المدى، و تم خلالها تنفيذ 1631 منشأ للحماية من أخطار السيول بتكلفة حوالى 6.70 مليار جنيه خلال السنوات العشرة الماضية “تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات”، وهى المنشآت التى وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية .
وأوضح غانم أنه يتم تنفيذ إجراءات موسمية تتمثل فى قيام أجهزة الوزارة بالمرور الدورى على مخرات السيول باجمالى 117 مخر سيل وبأطوال تصل الى 350 كيلو مترًا، مع التعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها .
جدير بالذكر أن الدكتور هانى سويلم وزير الرى كلف معهد الموارد المائية بعمل خطة شاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول وتحديد الإحتياجات المطلوبة لتنفيذها بالتنسيق مع مصلحة الرى وجميع الأجهزة المختصة ، مع تحديد خطط ومراحل التنفيذ بناء علي خريطة استخدامات الأراضي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة ، على أن تشتمل الخطة على تحديد أولويات أعمال الحماية طبقا للمخاطر، وتحديد فترة مناسبة لمراجعة الخطة دورياً طبقا للتغيرات المناخية ، مع قيام المركز القومى لبحوث المياه بوضع محدادات لتصميم سدود التهدئة والتخزين بما يحقق أمان وسلامة تلك المنشآت، وكذا تطوير إجراءات معاينة ورصد حالة المنشآت بعد العواصف لضمان سلامتها.