اقتصاد

الحرب التجارية بين أميركا والصين: تصعيد أميركي جديد برسوم جمركية إضافية

كتب: أحمد محمود

عشية سريان الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، لم تُظهر الحرب التجارية بين عملاقي الاقتصاد العالمي، الصين وأميركا، أي بوادر للتهدئة. الرسوم الجديدة تُعتبر تصعيدًا جديدًا في التوتر التجاري بين البلدين، والذي بدأ منذ سنوات.

ترمب يُصعّد الحرب التجارية

قرار ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية على البضائع الصينية يُمثّل ضربة قوية للاقتصاد الصيني. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، وسط مخاوف من تبعات سلبية على الاقتصاد العالمي. ويُشير محللون إلى أن الحرب التجارية قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وذلك بسبب التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين.

مخاوف من تداعيات عالمية

الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تُعتبر شريكًا تجاريًا هامًا للعديد من الدول. وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة لن يقتصر على الصين فحسب، بل سيمتد ليشمل دولًا أخرى. الخبراء يحذرون من دخول الاقتصاد العالمي في حالة من الركود إذا استمرت الحرب التجارية بين البلدين.

مستقبل العلاقات الصينية-الأميركية

يبقى مستقبل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين غامضًا. في ظل هذا التوتر المتصاعد، يترقب العالم الخطوات القادمة من كلا الطرفين، وما إذا كانت ستؤدي إلى مزيد من التصعيد أم إلى حلول دبلوماسية. للمزيد حول تداعيات هذه الحرب التجارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى