التعليم في فلسطين: مقاومة تحت القصف.. مؤتمر دولي بالقاهرة يناقش تحديات التعليم في مناطق الصراع
تحتضن القاهرة مؤتمرًا دوليًا حول تحديات التعليم في مناطق الصراع، بمشاركة واسعة من منظمات دولية تُعنى بالشأن التعليمي. ووسط حضور كبير، سلط المؤتمر الضوء على الوضع التعليمي في فلسطين، كنموذج يُجسِّد معاناة التعليم تحت وطأة الاحتلال.
التعليم.. سلاح المقاومة
أكدت الدكتورة إيمان النجار، الباحثة بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن التعليم في فلسطين يُمثل أحد أوجه المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وتدمير البنية التحتية، يُشكِّلان تحديًا كبيرًا أمام استمرار العملية التعليمية.
تحديات جمة تواجه العملية التعليمية
وفي مداخلتها خلال المؤتمر الدولي السابع بعنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية”، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية، أشارت النجار إلى الظروف اللاإنسانية التي يواجهها الطلاب والمعلمون الفلسطينيون، بما في ذلك عدم انتظام الرواتب، وتدمير المدارس جراء القصف الإسرائيلي.
مناشدة المجتمع الدولي
ووجهت النجار رسالة للمجتمع الدولي، ناشدت خلالها تقديم الدعم للمعلمين الفلسطينيين، ومساعدتهم على أداء رسالتهم في ظل الظروف الصعبة. كما دعت إلى تضافر الجهود لتوفير الدعم المالي اللازم لضمان انتظام رواتب المعلمين، وضمان استمرار العملية التعليمية.
وأشارت باحثة فلسطينية إلى أهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في فلسطين، على الرغم من كل التحديات.
