قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تعويضات الله لا تنتهي رغم الصعوبات والتجارب، كما تنتهي تلك الصعوبات بنعم كثيرة، فكل ما يصنعه الله هو خير للبشر، وهو ما يتطلب الثبات الدائم.
وأوضح البابا خلال العظة الأسبوعية لقداسته مساء اليوم الأربعاء، من كنيسة العذراء مريم وأبو سيفين بعزبة النخل، وجاءت عظة البابا تفسيرا لطِلبة من القداس الجوريجوري وهي “القيام ثبتهم”.
وتابع أن هناك 4 أنواع من الثبات، هما: (الثبات في المحبة، الثبات في الإيمان، الثبات في التجارب، الثبات في الرجاء)، مضيفا أن عدم الثبات يؤدي إلى شخص دائم التذبذب متغير “شخص مزاجى”.
وأشار قداسة البابا إلى أن الكتاب المقدس مليئ بنماذج للشخصيات الثابتة كأيوب الصديق، بالإضافة إلى قصص الشهداء فجميعها تعبر عن ثبات الإنسان، مؤكدا تثبيت كلمة الله في الذهن، فالإنسان الثابت هدفه الله ويمتد للأمام ويظل ناجح دائما.